يصف المناخ الظروف الجوية التي تحدث في موقع ما على مدى سنوات،عقود،أو حتى آلاف السنين ويختلف كثيراًتبعاًلجغرافيا المكان مثل خطوط الطول والعرض،والمسطحات المائية القريبة. على طول خط الاستواء حيث تكون طاقة الشمس أقرب إلى الأرض،يُمتص المزيد من الإشعاع الشمسي ويُحبس في الغلاف الجوي ما يزيد درجات الحرارة السنوية وهطول الأمطار نسبة إلى خطوط العرض العليا. على الناحية الأخرى،القطبين الجنوبي والشمالي يتلقيان أشعة طفيفة من الطاقة الشمسية.تنتشر هذه على مساحة أكبر من سطح الأرض بحيث تمتص طاقة أقل بكثير ما يتسبب في درجات حرارة أكثر برودة بكثير. على المستوى المحلي،التضاريس والأجسام المائية تصبح عاملاًمهماًفي المناخ. على سبيل المثال،في أمريكا الجنوبية،جبال الأنديز تمنع ارتفاع الرطوبة من الأمازون وتخلق ظلاًللمطر مما أدى إلى المناخ الجاف القاحل في صحراء أتاكاما.هناك أيضا تباين دوري في درجة الحرارة وهطول الأمطار على مدى فترات زمنية أطول. عندما تدور الأرض على محورها المائل،كمية الإشعاع الشمسي التي تصل إلى سطح الأرض تتغير حسب خط العرض ما يتسبب في حدوث الفصول.