الصفة العامة للسرطان هو انقسام غير مقيد للخلايا ويؤدي إلى كتلة من الخلايا التي تسمى بالورم ويعتبر الورم حميداًإلى أن يبدأ في الالتحام واستدعادء الخلايا المحيطة وفي هذه الحالة يسمى بالورم الخبيث في الخلايا السليمة يتقيد التكاثر الخليوي بقيود منتظمة من خلال شبكة معقدة من العوامل التنظيمية الإيجابية والسلبية هذه العوامل تتأكد من أن انقسام الخلايا لا يحدث إلا في ظرفه الطبيعي عندما تقوم الجينات التشفيرية للمنظمات الإيجابية بالتحول وإفراز بروتينات مفرطة النشاط والتي تسمى بالجينات السرطانية بعض الفيروسات تسبب السرطان من خلال إدخال نسختها الخاصة من الجينات المسرطنة إلى الخلايا السليمة على سبيل المثال،النسخة الفيروسية من إنزيم الـSRC الجزيء الأهم في عملية تبادل الإشارات بين الخلايا يكون مفتقد العنصر التنظيمي الذي يتحكم في التحويل الخليوي الإنساني انعدام هذا العنصر يسبب انقسام غير مقيد للخلايا المضيفة وعلى عكس الجينات المسرطنة فالجينات المخمدة للأورام تقوم بتشفير البروتينات التي تنظم التكاثر سلبياًعندما يحدث التحول تمرعملية انقسام الخلايا دون ضابط حوالي 50 بالمئة من اللأورام بالبشر يحدث بها تحولات في تشفير الجين الكابح للأورام لـP53 هذا البروتين متعدد الوظائف ضروري جداًللسيطرة على الدورة الخلوية والموت الخلوي المبرمج التكاثر الخلوي الغير منضبط يؤدي لنمو الأورام هذا يعني أن الخلايا تحتاج ما هو أكثر من الأكسجين والمغذيات في عملية تسمى بتولد الأوعية. تنتج الخلايا عوامل نمو تحفز الأوعية الدموية للتكون في الورم. كلما أخذ الورم في النمو كلما ازداد انقسام الخلايا وتغيرها وكلما زادت احتمالية انفلات الخلايا من الورم والانتشار إلى مواضع أخرى بالجسد انتشار خلايا السرطان من الورم تسمى بالانتقال الورمي وهذا يكون مسؤولاًعن 90 بالمئة من حالات الموت بسبب السرطان أكبر تحديات علاج السرطان هي أنه ليس مرضاًواحداًفحسب.كل مريض سرطان يواجه تحولات جينية محددة وكل ورم يتكون من. مجموعة مختلفة من الخلايا المتحولة